أقسام المدونة

السبت، 30 مارس 2013

يطلب الطلاق من زوجته والسبب العض!


تقدم زوج يعمل موظفاً حكومياً في نيجيرا ويبلغ من العمر 44 عاما طلباَ من المحكمة لطلاق زوجته التي تدعى فكتوريا ييسا والبالغة 33 عاماً بأنها سريعة الغضب جداً وشرسة وحادة الطباع وتبادر عند أي شجار بينهما ولو بسيط بعضه في أي جزء من جسمه تصل إليه.
وقال إنه اضطر في إحدى المرات إلى دخول مستشفى للعلاج من جرح غائر أصيب به نتيجة قيامها بعضه في يده، وأنه اشتكى مرارا لأهل زوجته لعلها ترتدع ولكنها لم تفعل وأنه يصر على طلاقها.
وتوسلت المتهمة وهى تبكى لقاضى المحكمة بعدم قبول طلب زوجها بالطلاق، ووعدت بعدم عض زوجها مرة أخرى، مما اضطر القاضي إلى منحها فرصة أخيرة لاختبار سلوكها الجديد وأمر بتأجيل القضية لإصدار حكم نهائي

3 أسرار فقط للمتزوجين الجدد


كثير من المشاكل الزوجية تنشأ في العام الأول من الزواج. فمن خلال الارتباط و الانتقال للعيش في بيت مشترك يجد كل من الرجل والمرأة نفسه في مواجهة ظروف جديدة لم يختبرها من قبل ولم يألفها. كما يتعرف على وجوه أخرى لشريك الحياة في ضوء الحياة اليومية الملأى بالتفاصيل و التطلبات والاحتياجات التي لم ينشغلا بها من قبل. باختصار ينتقل كل من الزوجين إلى امتحان اليومي والعادي، وهو امتحان صعب كما يعلم كل من عاش تجربة الزواج.
تتولد ابرز المشاكل من اختلاف شروط حياة العازب أو من اعتاد ان يعيش وحده أو محاطا برعاية أسرته عن شروط الحياة المشتركة. ويمكن أن تتفاقم بعض هذه المشاكل أو تتحول إلى مشاكل فعليه حين لا يكون كل منالطرفين مدركا و مستعدا لعيش هذا التحول في حياته كما يجب. إذ يغلب أن نفكر أن مشاعر الحب و العطف أو الاحترام المتبادل قد تكون وحدها الكفيلة بتذليل الصعوبات و تحقيق التفاهم المرجو في الحياة الزوجية.
ويمكن أن نورد بعضا من المشاكل التي يعيشها الزوجان الشابان و مصادر سوء الفهم في عامهما الأول.
1-    الحقوق والواجبات.
يختلف ايقاع الحياة كما تتبدل الأدوار المناطة بكل من الرجل و المرأة. وأهم من ذلك أن كلا منهما يجد نفسه أمام تقسيم جديد للحقوق و الواجبات. و الطريق الافضل لتحقيق قدر أعلى من التفاهم هو في الحوار بين الشريكين، و الاتفاق على دور كل منهما، و مواصلة هذا الحوار في كل مرة يطرأ فيها جديد أو تحول في حياتهما، أو يصادفان فيها مشكلة عارضة. باختصار على الزوجين أن يتفاهما على تقاسم الوظائف و تحديد ذلك فيما بينهما. فقد تبدو كثير من مهام الحياة اليومية أمرا يمكن أن نعتمد على العفوية و التلقائية في حله، ومع هذا فمن الثابت أن هذه اليوميات تحديدا وواجباتها هي أكثر ما يتطلب التنظيم و الوضوح.
2-    المزاج الطيب و التفهم.
المعايشة اليومية تعني أن مزاجنا الخاص صار في مواجهة مزاج شخص آخر، نتشارك معه بيتا و مكانا واحدا. يحدث أن يختلف الزوجان على الألوان المناسبة لصالونهم مثلا، أو ألا يتفقا على اللوحات المناسبة لوضعها على الجدران، كما يختلفان في نوع الموسيقى و الأغاني التي يحبان الاستماع اليها أو البرامج التي يودان مشاهدتها. وهذه التفاصيل و كثير مما يماثلها ترتبط بالذوق و المزاج الشخصي لكل منا. وهي أمور يصعب تغييرها. هل من السهل أن تكفي عن محبة اللون الأحمر مثلا لأن زوجك يفضل اللون البني؟.. الحل الأمثل يمكن أن يكون في تفهم هذا النوع من الاختلافات و قبوله على نحو واضح. التعود على التعايش معه. ومحاولة التقريب بين الأذواق. كما يفعل رسام ماهر حين يخلق انسجاما بين لونين يمكن أن يبدوا لوهلة متنافرين.
3-    الملل و ضياع جذوة العاطفة.
يتسلل الملل و البرودة إلى الحياة اليومية عادة. و تحمل التفاصيل الكثيرة للحياة الى نوع من الروتين و الكسل. المشكلة الأعم هي حين يقوم أحد الشريكين أو كليهما بتأويل خاطئ لهذا التحول. فيفهمه باعتباره دليلا على غياب الحب أو تبدد العاطفة الأولى التي بدت متقدة و استثنائية. ما يحدث هو أن الحب يبدل مواقعه و ينحل في الحياة و المعايشة. يغير من شكله و يلبس ثوبا آخر. وإن كان من الضروري دائما تجديد الحب بابتكار مناسبات لاستعادة اللحظات الحميمة فإن من المناسب ايضا أن يتعلم الشريكان التعايش مع الحب الذي ينمو و يكبر في شروط جديدة هي شروط بيت الزوجية. هذا البيت الذي يمكن ان يكون قفصا ينسجن فيه كلاهما أو نافذة يتشاركانها لصناعة حياتهما معا

أخطاء العمر في علاقتك الزوجية الحميمة


هناك عدة أخطاء ترتكبها المرأة العربية إجمالاً حين يتعلق الأمر بعلاقتها الحميمة مع شريك حياتها. وتتعلق هذه الأخطاء بتفسيرات مغلوطة أو سوء فهم أو مخاوف تبنيها، ويثبتها في رأسها من يحيط بها من صديقات وعائلة، من دون أن تخضعها هي للتجربة للتأكد من صحتها مع شريك حياتها وبيت سرها حتى آخر العمر. ومن ضمن هذه الأخطاء التي علينا التطرق إليها ومكاشفة أنفسنا بها:
•    الخوف من التعبير عن الرغبات المشروعة والتي تعتبر من حقك دينياً واجتماعياً وثقافياً، فمازالت المرأة العربية بحسب الكثير من الدراسات تخاف من ممارسة حقوقها في العلاقة الحميمة.
•    الخجل ليس ميزة. كثيرات يعتقدن أن الخجل في السرير ومحاولة التظاهر بالغباء في عش الزوجية يجعلها مغرية أكثر في عين زوجها، وهذا ليس حقيقاً بالضبط. عليك أولا أن تدرسي شخصية زوجك لتكتشفي أكثر ما يجذبه إليك وكيف يجدك في كل مرة. فقد يجعلك خجلك المبالغ فيه مضجرة في عين زوجك.
•    إهمال نفسك بعد الزواج أو الولادة وإهمال جسمك وتركه يترهل ويزداد وزناً. أنت ترتكبين خطأ فادحاً سيؤثر على نفسيتك وشخصيتك وثقتك بنفسك وعلى علاقتك الزوجية بلا شك.
•    الخوف من الكلام في السرير الزوجي. التعبيرات العاطفية مطلوبة والبخل فيها يحرمك ويحرم شريكك من الكثير من المتعة المشتركة.
•    الإصرار على أن يظل الضوء مطفأً وأنتما معاً. وفي هذا تأثير سلبي على مستوى الحميمية والصدق بينكما. فزوجك يريد أن يرى ملامح وجهك وانفعالاتك ويريد أن يرى تأثير وجوده معك عليك.
•    الإصرار على أن يبدأ الرجل بالمبادرة، فعليك أيضاً أن تبادري نحو زوجك وتحاولي اجتذابه ولفت نظره إليك وإلى مواطن الجمال فيك.
•    الجهل بنفسك وطبيعة جسمك وإلى أي نوع من العلاقة الحميمة تميلين، والخجل من طلب أي شيء خاص بك يبهجك على نحو خاص. والتعامل مع نفسك كأنك شيء محرم عليك اكتشافه، فكري في نفسك وكيف تكونين ملكة في سريريك.
•    الظن بأنك كبرت على ممارسة الحب، فهذه عادة الكثير من النساء العربيات اللواتي يعتقدن أنه ينبغي عليهن بعد الأربعين أن يتراجعن خطوات للوراء وأن يتركن الحياة العاطفية للصغيرات وأن عليهن أن يكن وقورات مع أزواجهن الآن. تذكري أن للنضج جاذبية من نوع خاص تجعل هذه السنوات أجمل سنوات حياتك.
•    ربط الجنس بانقطاع الطمث، وهذا خطأ كبير تظلمين به نفسك، ستظلين مغرية ومرغوبة لزوجك الذي يحبك حتى بعد انقطاع الطمث، خاصة إذا كنت تهتمين بإطلالتك وتعتنين بجسمك.
•    إهمال زوجك وكثرة التدلل والتمنع والنوم قبله دائما وبلامبالاة وعدم سؤاله عما يريد

مسألة شخصية: زوجي عاجز عن معاشرتي


قضية اليوم  للزوجة حنان التي تزوجت منذ 4 سنوات و بسبب التدليس من الطرف الثاني وعدم صراحته بحالته الصحية وصلت هذه الزوجة الى المحاكم لطلب الطلاق .
تقول حنان : لقد تزوجت منذ اربع سنوات وكان عمري 19 سنة و لقد ضيع زوجي هذا الجزء من عمري و لم أرى يوما طيبا معه بدأت مشاكلنا باختياره لسكن بجوار أهله ثم سكن اخر في نفس البناية التي يسكن بها أهله وأنا لم أكن معارضة بره وزيارته لأهله و زيارتهم لنا
قلت: طيب ما المشكلة ؟
قالت : المشكلة أني كنت ارجع من عملي أجد والده جالس ببيتي كل يوم تقريبا طيب كيف أنا أخذ راحتي في بيتي
قلت: ولماذا لم يتكلم زوجك مع والده بطريقة ما يوضح له .
قالت : هذه هي مشكلتي الثانية فزوجي ضعيف الشخصية و ما يفعله أهله لا يستطيع مناقشته وليس له أي رأي حتى غرفة نومي مباح للجميع الدخول فيها و الاطلاع على أسراري و هو من النوع الذي يحكي كل ما يقع بيني وبينه لأمه وإخواته ووالده على وجه الخصوص.
قلت : هل من مشاكل أخرى؟
قالت : نعم أخفى علي إنه عامل عملية الدوالي و قلت معلش يمكن تحرج مني و عديت الموضوع لكن الطامة الكبرى هي إنه لم يعاشرني إلا مرتين في السنة
قلت : لماذا ؟ وهل لديه مشكلة صحية ؟
و هنا رد الزوج : قال أنا ما عندي مشكلة بس كل الحكاية ناحية نفسية فقلت له : وهل النفسية تظل بالسنة تمنعها من حقها الشرعي؟
قالت الزوجة : يا سيدي هو لا يرغب في مطلقا و لا يستطيع اتمام العلاقة ولا يعرف شيء عن العلاقة الزوجية و لا كيفيتها ولا المداعبة و مستعد يظل عشر سنين دون أن يلمسني و أنا خلاص لا أريد البقاء معه لأني سأفتن في ديني.
وبعد محاورات مع الزوج على انفراد توصلنا إلى معرفة الأسباب لما وصل عليه و ملخصها :
1-الزوج من سن 9 سنوات تعود على ممارسة العادة السرية مما أصبه بالإدمان حتى بعد الزواج لا يستريح إلا بعد ممارستها
2-أدى اعتياده على ممارسة العادة السرية كما صرح الأطباء لضمور بعضو التناسل و كذلك سرعة القذف و الضعف الجنسي
3-أصيب الزوج بالدوالي بالخصية مما اضطره لأداء عملية يبدو أنها أثرت على أدائه الجنسي .
وإذا بالزوج يقول رغم ذلك أنا أريد العيش معها و الاستمرار فقالت الزوجة
على أي أساس سنعيش؟ أليس من حقي أيضا أن أعيش ؟ألا يكفيك 4 سنوات ضاعت من عمري ؟
وهنا وضعنا رأينا للزوجين بأنه ينبغي عرض الزوج على طبيب متخصص و طبيب نفسي أيضا بحضور الزوجة، فإذا أقر الطب بأن لديه مشكلة طبية جنسيا ولها علاج فيجب أن تصبر عليه ليعالج وإن كان الأمر ليس له علاج فمن حقها الطلاق والحقوق المترتبة عليه .و لابد أن للطبيب النفسي أن يقول كلمته في حالة كون الزوج جنسيا يستطيع المعاشرة ولابد من حل مشاكلهما بالاستقلال ببيت بعيد عن أهل الزوج من دون قطيعة رحم لوالديه وإخوانه و لكن للحياة الزوجية خصوصية ينبغي الحفاظ عليها.
وافق الزوجان على هذه التوجيهات و طلبت منهما الحضور بعد شهرين للوقوف على أخر المستجدات بينهما

تعرفي على الرجل المقص والرجل الماء والرجل الشاطر!


غالبا ما تكون المشاكل الزوجية ناجمة عن تراكم من التفاصيل الصغيرة، التي تتحول بمرور الوقت إلى كتلة كبيرة و غير متمايزة تختصر في جملة واحدة من قبيل: “إننا لا نتوصل للتفاهم مع بعض” أو “إنه/إنها لا تفهمني”. المشكلة أن التفاصيل الصغيرة تصبح غير مرئية بمرور الوقت، يجعلنا تراكمها بالذات غير قادرين على تمييزها و الانتباه إليها. هكذا لا يعود ممكنا مناقشة مشاكل وتفاصيل صغيرة، و قابلة للنقاش أيضا، بل نجد أنفسنا أمام “مشكلة” كبيرة، لا نعرف كيف نتناولها، وتبدو غير قابلة للنقاش و الحل.
المواد و المقالات التي نوردها هنا، بما فيها تلك التي تبدو خفيفة و مرحة، يمكن لها أن تساعد على لفت الانتباه إلى بعض من هذه “التفاصيل”.  التفاصيل التي تبدو حين نعزلها و نتناولها مفردة، واحدة واحدة، هزلية، يمكن أن تمسحها ضحكة. هنا بعض من هذه التفاصيل، وبعض من “أنواع” الرجال..
الرجل الماء: بلا طعم ولا لون ولا رائحة.
غالبا ما يميل الرجل، تملصا من ضرورات الترفيه، أو لمجرد الكسل، أن يقول أن لا هوايات خاصة لديه، ولا تفضيلات. يقول مثلا: لا أحب كذا، ولا أهتم بكذا، أو ببساطة: ما عندي أي هوايات يا عمري. و تخلص المرأة، بعد حين إلى أن تفكر أن زوجها مثل كأس من الماء العذب: لا طعم ولا لون ولا رائحة. في آخر المطاف العبء يقع على المرأة أيضا في أن تقنع من تحب بأن يكون أكثر من كأس من الماء، حتى لو صار أقل عذوبة.
الرجل الشاطر: أنت أفضل صديقاتك.
قد يقول الرجل لزوجته مثلا: صديقاتك غير مهضومات ( ثقيلات الظل)، أو : صديقاتك مملات، أو: أنت أفضل صديقاتك يا حبيبتي. دوافع الرجل قد تكون إيجابية تماما، كأنه يرغب أن يقول لمن يحبها: أنها هي، على عكس صديقاتها، مهضومة، و مسلية، و رائعة. لا ينتبه الرجل إلى أمرين: طبيعة علاقة المرأة بصديقاتها، و المشكلة الكامنة في منطق المقارنة نفسه. تحب المرأة أن تشعر أنها مميزة عند من تحب، ولكن ليس بالضرورة من خلال مقارنتها مع الصديقات اللاتي تحبهن هي. الرجل يحاول أن يكون “فهلويا”و “شاطر شاطر” كما يرد في أغنية نانسي عجرم. يجب تنبيه الرجل، ليس أكثر، إلى أن أغنية نانسي تلك موجهة للأطفال، لأن إقناعه بأن شطارته تلك في غير محلها قد تكون أمرا صعبا.
الرجل المقص: أمي، وعمتي أيضا، لا تحبك.
يميل الرجل، أو هكذا يظن، إلى الوضوح، و القطع. يحب، أو هكذا يدعي، أن يناقش المشاكل بدون تزيينات، وأن يصوغ الوقائع في عبارات نهائية وواضحة، ليصل إلى نتائج و حلول مناسبة. يحب الرجل أن يتعامل مع أشياء محددة ووقائع نهائية. هذا لا ينبطق غالبا على العلاقات الإنسانية التي تبدو أكثر تعقيدا، لأنها تظل في حالة حركة مستمرة. جزء من المشاكل التي تعترض تلك العلاقات هي “الكلام” نفسه، طريقة الكلام، و “الصيغ” التي نسم بها المشكلة. قد يقول الرجل لزوجته، بوضوح: كلانا نعرف أن أمي لا تحبك، اسرتي لا ترتاح لك، لنخلص من هذا الأمر، ونفكر في حلول مناسبة. قد تكفي جملة كهذه لتخريب العلاقة بين الزوجة و اسرة الزوج إلى الأبد. و من الأفضل ان يقتنع الرجال بأن هذه الطريقة البتارة، مثل مقص، في صياغة الأمور قد لا تناسب قماشة العلاقات الحساسة.
الرجل الأفق: اهتمي أنت بهذه التفاصيل.
يكرر الرجال كثيرا جملا من هذا النوع: اترك لك هذه التفاصيل، اهتمي أنت بهذه المواضيع، لا وقت لدي للاهتمام بهذا، قرري ما بدا لك. لهذا وجه إيجابي: تشعر المرأة باستقلالية ما، وبأنها تحمل مسؤولية أمور بعينها دون أن يشوش عليها الرجل بآرائه الثمينه. بالمقابل يفرط الرجل في ترك “هذه التفاصيل” للمرأة: البيت، الديكور، الصحة، المصروف، شؤون الأولاد، تنظيم الرحلات، العلاقات مع الاصدقاء، زيارات الأهل، الخ الخ.. يبدو هذا النوع من الرجال في آخر المطاف كما لو أنه غارس عينيه في “الافق” مترفعا عما تحت أنفه مباشرة، غير مستعد للمشاركة فيما يبدو مهما لشريكته، و تنتهي المرأة إلى أن تفكر أن “هذه التفاصيل” غير مهمة حقا بالنسبة له، و غير مهمة حتى على الإطلاق، تلك التفاصيل التي قد تكون الحياة كلها، نسيجها اليومي المدهش الذي لا تقوم “علاقة” بدونه.

ثلث الإماراتيين يفضلون زواج الأقارب

نشرت هيئة الصحة في أبوظبي تقريراً جاء فيه أن ثلث الإماراتيين تقريبا يفضلون زواج الأقارب، خاصة من أبناء العمومة بدرجاتها
الثلاث. 
وأظهر التقرير أن إجمالي المواطنين الذين تزوجوا من أقاربهم خلال العام الماضي في إمارة أبو ظبي بلغ 1918 زواجاً بنسبة 32.3 % من إجمالي عقود الزواج التي أبرمت في عام 2011، منها 1130 زواجاً بنسبة 20% تم بين أبناء العمومة من الدرجة الأولى و294 زواجاً بنسبة 5% تم بين أبناء العمومة من الدرجة الثانية و494 زواجاً بنسبة 7% تم بين أبناء العمومة من الدرجة الثالثة

هل تعني البدانة العجز الجنسي؟


قام باحثون من جامعة بوفالو الأميركية بالتوصل إلى أن البدانة سبب أساسي في العجز الجنسي، خاصة إن بدأت في مرحلة المراهقة.
وأشار الباحثون في دراسة حديثة إلى أن السبب هو أن البدانة تؤثر على معدل هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) عند الشباب من الذكور، أن الصبية البدناء يعانون من انخفاض مستوى الهرمون بواقع  40 و50 في المائة أقل من أقرانهم ممن لا يعانون زيادة الوزن.
وتؤكد الدراسة نتائج أبحاث سابقة بأن الإصابة بالبول السكري والبدانة مرتبط بزيادة معدلات ضعف القدرة التناسلية عند كبار السن من الرجال بنسبة تتراوح بين 25 و 33 في المائة.
ويقول البحث إن انخفاض مستوى هرمون تستوستيرون يؤدي لانخفاض أو وقف النضج الجنسي، مما يعني أن يكبر هؤلاء الفتية وهم يعانون من ضعف جنسي وعدم قدرة على الإنجاب

هل تتخيلين أحدا آخر مكان زوجك؟ هل هذه خيانة زوجية؟


لا أحد يملك إجابة صريحة أو حكما واضحا على هذا السؤال؟ ولا أحد يملك عقلك ولا خيالك ولا أفكارك الخاصة بلا شك. ولكن لا شك أن هذا يؤثر على حالتك النفسية ويسبب لك الحزن، وقد تشعرين بالذنب، وربما يؤثر على علاقتك بزوجك بشكل غير مباشر.
أولا لا تشعري بالذنب فهذه مجرد خيالات لا تقدم ولا تؤخر. وعليك أن تحتفظي بالأمر لنفسك ولا تعتقدي أن مصارحة أي أحد ستفيدك. التخيلات الجنسية مع الشريك ليست مرضا ولا مشكلة. بل إنها مؤشر على أمور أخرى حسبما يقول خبراء الإرشاد النفسي. ويمكن التعامل معها كل واحدة بطريقة.
-إما أن تكون علاقتك به على صعيد الحياة اليومية متوترة وأنت لست سعيدة فعلا بحياتك الزوجية، في هذه الحالة ينتقل ذلك الشعور بعدم الرضى إلى السرير بينكما. ويجبرك على تخيله شخصا آخر. في هذه الحالة لا بد من مراجعة حياتك الزوجية وإيجاد حل للخلافات المستمرة.
-قصة حب قديمة لم تتخلصي منها تماما. ربما تكونين عشت قصة حب قديمة واعتقدت أنها المثالية ولكن لسبب أو لآخر فإن شريك حياتك ليس هو نفسه حبيبك السابق. في هذه الحالة عليك محاولة حب زوجك والتعرف عليه كحبيب وكأنك تعيشين قصة حب جديدة وليس زواجاً عليه مسؤوليات. إذا كانت الذكرى تسبب لك الحزن حاولي دائما طرد صورته من رأسك لحظة مجيئها. انظري إلى عيني زوجك واهمسي باسمه.
-أنت لست سعيدة في العلاقة الجنسية. قد يكون السبب أن العلاقة نفسها غير ناجحة وأنك لست راضية عنها وأن إضفاء شخصية في رأسك تجعلها ممتعة أكثر. في هذه الحالة معرفة سبل سعادتك الجنسية مع زوجك طريقة لطرد الخيالات إن كانت تجعلك تشعرين بالحزن فيما بعد.
-قد تكون الخيالات الجنسية طريقتك في الاستمتاع فعلا مع شريك حياتك، وربما لا يكون في رأسك رجلا بعينه. في هذه الحالة لا عليك طالما أنت تحترمين شريكك وترغبين به وتعيشين حياة زوجية هادئة فعليك أن تجدي طريقة للتواطؤ على الملل وعيش حياة هادئة ومرضية على الأقل

الجمعة، 29 مارس 2013

كلام الحب بخمسة أعضاء من جسمك…!!


التعبير عن العواطف موهبة لا نتمتع بها جميعاً. لكن الخبر السار أنه من الممكن تعلمها. والجسد هو أفضل معبر عنك وعن ماتحملينه بالمشاعر. ونحن لا نعني فقط ممارسة الحب والعلاقة الزوجية، فكل الأزواج يمارسون الحب ولكن ليسوا كلهم سعداء وممتلئين عاطفياً بالشريك. التعبير عن العواطف لغة عليك إجادتها من أجل سعادتك.
-   باليدين
لمسة اليدان لا تضاهيها أي كلمة في العالم، حين تجلسين بقربه تقصّدي دائماً لمس يده وإمساكه. ملايين النهايات العصبية  تنتهي في أطراف الأصابع، هي التي تمنحك الفرصة لتبثي كل انفعالاتك، فلا تتركي الفرصة تفلت من يدك ولكن اتركي المشاعر تفلت كما تشاء.
•    بالكتفين
هذه المرة اعتني كتفيه هو …فأفضل طريقة أيضاً للتعبير لزوجك عن مقدار اهتمامك به وتعبك لتعبه، هي بتدليك كتفيه بعد يوم طويل وشاق من العمل. سيشعر بامتنان عميق لك.
•    بالأذنين
الهمس بالكلام العذب في أذنيه والإصغاء له بأذنيك…حين يأتي ويستريح وتشعرين أنه مستعد للحديث، اسأليه عن عمله عن هموم ومتاعب عمله، فقد يكون بحاجة لفضفضة. معظم الرجال يفضلون عدم الحديث عن عملهم، لكنهم أحياناً يتعبون من كثرة أحمالهم؛ فكوني الملجأ الأول له. وأصغي إليه جيداً أشعريه بالاهتمام بعينيك ويديك ولا تتصنعي الاهتمام أبداً لأنه سينفر منك.
•    بالعقل
فكري بهمومه ومشاكله واشعريه انه شاغل اهتمامك. قدمي اقتراحات مريحة لكما فكري به وافهميه حقا فهذا يريحكما معاً.
•    بالعينين
قوة النظر لا يمكن إغفالها انظري لشريك حياتك بعمق. أحيطيه بنظرانك حين تحدقين فيه ولا تنظري كأنك لا ترينه.
اقرئي المزيد عن أسرار العلاقات الحميمة:
دراسة:الموسيقى تؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة
سر للزوجات فقط..لا تطعمي زوجك الكثير من الجبن
هل تتخيلين أحدا آخر مكان زوجك؟

25 مليون فتاة عربية من دون عريس

كشفت دراسة قامت بها «الراي» عن ازدياد عدد الفتيات غير المتزوجات في الخليج والوطن العربي الى ما يزيد عن 25 مليون فتاة في سن الزواج (24 عاما وما فوق) تحلم بيوم الزفاف الذي طال معدل انتظاره بالنسبة لشريحة كبيرة منهن الى ما فوق 35 عاما

.
ووفقا لدراسة احصائيات 2010 في 14 دولة عربية ومصادر أخرى، ثمة نحو 9 ملايين مصرية، 4 ملايين جزائرية، مليون ونصف مليون سعودية، مليون ونصف مليون مغربية، مليون ونصف مليون تونسية، 700 الف سورية، 40-70 الف كويتية، 175 الف اماراتية، 71 الف اردنية، 50 الف بحرينية، 3 ملايين عراقية، نحو 450 الف لبنانية، أكثر من مليوني يمنية، وأكثر من مليون ونصف مليون سودانية، بدون احتساب بعض العربيات في دول اخرى كقطر وليبيا وموريتانيا وعمان وفلسطين. وكل هذه الأرقام تقديرية وفقا لاحتساب نسب وعدد الفتيات العازبات في احصائيات 2010.
وبينت الدراسة بوادر ظاهرة تاريخية لخلل في التركيبة السكانية يتهدد أغلب الدول الخليجية والعربية وذلك بزيادة نسبة الاناث عن الذكور في بعض الدول مع مؤشرات زيادة نسبة مواليد الاناث التي ترجعها بعض الدراسات العلمية الى ظواهر طبيعية أو للعزوف عن الزواج أو لهجرة الرجال عن أوطانهم.

شاهدي كيف يدلل الإمارتي زوجته؟


لم يكن هدف الإماراتي عيسى أحمد 43 عاماً فقط تدليل زوجته بل جعلها أميرة حقيقية مرتاحة النفسية طوال العمر، إذ صمم منزله بدقة متناهية ليكون تحفة فنية فريدة، لا يملك الناظرون إليها سوى الصمت والتأمل في رومانسية الديكور وتناغم الألوان وجمال التفاصيل وروعة الذوق والتنسيق.
ونقلت صحيفة “البيان” أمس عن عيسى أحمد، أخصائي نفسي ومصمم كوش أعراس: تنسيق الألوان والديكور هوايتي المفضلة، وقد أردت تسخيرها والاستفادة منها في تدليل زوجتي، فليس الأجانب وحدهم من يجيدون التعبير عن تقديرهم لزوجاتهم.
وأضاف: نشرت الشموع في أنحاء المنزل، وحرصت على اختيار أجود أنواع الورود والزهور الصناعية، و نسقتها لتبدو طبيعية، كما دمجت السلاسل الكريستالية بالتحف والثريات والستائر، وجعلت المنزل غنياً بالألوان، لما لها من تأثيرات إيجابية على النفسية والمزاج، والطريف أن أحد الأقارب استنسخ تصميم منزلي وطلب مني أن أضع ذوقي الخاص فيه.
أما زوجته ليلى فقالت: يعكس المنزل عادة ذوق المرأة، ولكن منزلنا يعكس مدى اهتمام زوجي بي وهذا يسعدني لأنه أراحني من عناء التردد على محلات الأثاث والمراكز التجارية، فهي مهمة صعبة وتحتاج إلى صبر وبال طويل.
واستطردت : لم يحدث مرة وأن اعترضت على لون معين، فذوق عيسى راق ورؤيته الفنية تعجبني، لاسيما وإنه يعتمد على ذوقه الخاص ولا يستعين بأذواق الآخرين مطلقاً، أو حتى المجلات المتخصصة بالديكور، فهو يعشق الألوان، لدرجة أنه يختار لي ولابنتينا ألوان ملابسنا وحقائب اليد والإكسسوارات

الملل خطر يهدد العلاقة الزوجية الحميمة


التعب ليس السبب الوحيد الذي يجعل البعض يرغب عن ممارسة الجنس مع الشريك. فلا شك أن متاعب العمل والحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية والتزاماتها والأعباء المادية هي أسباب تجعل المرء يشعر برغبة في الوحدة في ساعات الليل والراحة.  ولكن الملل هو عامل مهم أيضاً، إذ يعتبر بعض الأشخاص العملية الجنسية بأنها واجب أكثر منه للمتعة، مما يجعلها روتينية للغاية.
وبحسب خبراء الصحة الجنسية فإن الجنس يمكن أن يمد الجسد بالطاقة، لكن يجب تجاوز الشعور بالتعب للتمتع بالتجربة التي يمكنها أن تمد الجسد بالطاقة.
وتشير إحدى الدراسات المنشورة عام 2008، إلى أن ما بين ثلث إلى نصف النساء جميعاً، يواجهن رغبة جنسية منخفضة في مرحلة ما في حياتهن، ومع أنه يوجد نقص لمثل هذه النسبة لدى الرجال، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن مشكلة نقص الشهوة الجنسية تشهد تزايداً مستمراً لدى الرجال أيضاً.
تريدون حلاً؟ إليكم بعضاً من النصائح، التي يمكنكم اتباعها لتحسين الحياة الجنسية:
- نظم وقتاً مخصصاً للنوم: مع نهاية اليوم، وخلود الأطفال أخيراً إلى النوم، حاول أن تخصص آخر ساعة قبل نومك للشريك، وحتى لو تعانقتما فقط، يمكن لذلك أن يساعد في تطور الأمور للأفضل.
- فكر بطرق جديدة: لا يشترط ممارسة الجنس خلال فترة الليل، فالعديد من الأشخاص تنتابهم الشهوة الجنسية خلال ساعات النهار، وبالتالي يمكنك أن توفق هذه الساعات مع تلك التي يشعر فيها شريكك بالرغبة لممارسة الجنس.
- حدد موعدأ له: هل تشعر بأن تحديد موعد لممارسة الجنس هو فكرة غبية؟ ليس بالضرورة.. إذ يفترض الكثيرون بأن الممارسة العفوية للجنس تكون ممتعة أكثر، لكن يمكن لجدولة هذه العملية أن تساعد في تخفيف التوتر وزيادة الترقب لدى الشريكين.
- لا تتردد: رغم صعوبة الشعور بالرغبة في ممارسة الجنس، عند التعب، إلا أنكما لن تشعرا بالندم لممارسته، إذ يعتبر تدريباً رياضياً كغيره من التمرينات

أمور تزعج النساء في السرير


ربما كان من الأفضل أن تمرري هذا المقال إلى زوجك و شريك حياتك إن كنت تواجهين معه واحدة من التفاصيل المذكورة هنا.. يمكنك فعل ذلك بطريقة أو بأخرى، أليس كذلك: أتركي شاشة حاسبك مفتوحة على المقال، مثلا، أو أذكريه عرضا في المناقشة.. وفي كل حال قد تكون الوسيلة الأمثل هي في تناول الموضوع مباشرة والحديث عن المشكلة.. ينصب المقال هنا على بعض من سلوك الرجال في السرير مما يحسن بهم الابتعاد عنه:

“بطّل” مراهقة:
تشير دراسات كثيرة إلى أن الرجال في مرحلة من حياتهم يحاولون التعرف أكثر على الحياة الجنسية من خلال الأفلام والصور والمواقع الإلكترونية وغيرها، المشكلة أن منهم من يعتقد أن هذه الممارسات تصور فعلا العلاقات الحميمة الواقعية، وأن ما يصور في هذه الأفلام هو “مثال” أو “نموذج” للممارسة و دليل إلى حسن الأداء.. قد يبدو ذلك من خلال تفاصيل كثيرة، بينها طريقة معينة في الكلام، و نزوع إلى الاهتمام بالأداء الجسدي على حساب كل شيء آخر، حسي أو عاطفي.. في الحياة الحقيقية لا تجري الأمور على هذا النحو، فلا يوجد هنا مونتاج ولا مصورين ولا من فوتوشوب.

التكرار يقتل الابتكار:
على الجهة المقابلة، هناك رجال يرتاحون إلى ما اعتادوا عليه، يطمئنون إلى سلوكهم و أدائهم، يكررون هذه الليلة ما فعلوه الليلة الفائتة بكثير من العناية، تفصيلا تفصيلا، وحتى كلمة كلمة.. الوضعيات ذاتها و بالترتيب عينه غالبا.. ليس في ذلك أي خطر فعلي إلا هذا: الروتين، و الوقوع في التبلد.. قد يكون من الأفضل أن ندفعهم إلى مزيد من الإبتكار.. أو أن نذكرهم أنه حتى  الصورة الخارقة الجمال ايضا مكررة مئة مرة لا تعود أكثر من ظل باهت..

الرجل الفائق التهذيب:
هناك أيضا الرجل المفرط الحساسية، الرجل المهذب بشكل خارق.. اللطيف على نحو مروع.. الرجل الرقيق حد الانكسار.. رجل يطلب متأدبا من زوجته إن كانت لديها رغبة مثلا، كما يطلب منها بالقدر ذاته من الأدب إن كانت تريد أن تخرج لتناول العشاء.. ليس في هذا ما هو خطر بالتأكيد غير أن الأمر محرج في آخر المطاف و يفقد العلاقة أي عفوية و تدفق.. هكذا يمر كل شئ من خلال الكلمات اللطيفة و المهذبة فيما ينطوي الجسد و لغته جانبا.. و قد يكون من الأفضل أن نخبرهم أن التكلم بلغة العيون و الأصابع و اللمسات أكثر فائدة في بعض الأحيان.

7 أمور يحب زوجك سماعها في السرير


أؤكد لك أن عبارة “تصبح على خير” النافرة ثم إدارة ظهرك ليست واحدة منها. في السرير هناك أصول على كل زوجة تعلمها، وقترة قبل النوم من أهم فترات المصالحة والهدوء النفسي. أحيانا تسكن خلافات النهار بتلامس أقدامكما فجأة وبلا سابق إنذار تحت الغطاء.
فتشعرين للحظة أنك تريدين مصالحة زوجك والاستمتاع بليلة هانئة في دفء سريركما وتأجيل كل الهموم إلى عالم أو مكان ثان. إليك سبعة أمور عليك تعلم قولها قبل خلودكما للنوم لأنها تحافظ على الود والقرب والحنان الذي أنتما بحاجة إليه.
-شرب شيء دافئ قبل النوم والحديث عن افتقادك له خلال النهار. تحدثي عن ذكرى جميلة مرت بخيالك خلال النهار تجمعك به. وذكريه دائما كم تشتاقين له خلال غيابكما كل في عمله خلال النهار.
-الغزل الرقيق الناعم. قولي له كم تحبين رائحته وأنها آخر ماتشمين قبل النوم أو أنك تنامين وآخر شيء بين عينيك وجهه وهذا يشعرك بسعادة. الرجل أيضاً يحتاج للغزل.
-إذا كنتما مختلفين أو تشاجرتما خلال النهار فقولي له برقة إنك حزينة لأنكما ستخلدان للنوم وفي داخل كل منكما ضيق من الآخر، لكن ذلك لا يعني أنك لا تحبين النوم إلى جانبه وفي حضنه.
-اسأليه إن كان يرغب في الحديث عن أمر محدد، ربما يكون بحاجة للحديث في حضنك عن أمر يزعجه، ذكريه دائما بأنك هنا من أجله وترغبين في سماعه.
-اسأليه إن كان راغباً في ممارسة الحب، أحيانا تكونين مرهقة وربما لا تنتبهين لحاجته، شجعيه للتعبير عن رغبته . وإن قررتما النوم فلا تنسي قبلة على جبينه.
-ابتكري كلمات وعبارات بينكما فقط، تدليل ومداعبة باللغة قبل النوم. وليكن بينكما لغة سرية لا يفهمها سواكما ورموز تستمتعان بها معاً.
-قولي شيئاً مضحكا، اضحكا قبل النوم كل ليلة فهذا خير تمرين يبقي على روح العلاقة الجميلة، ويشعر الآخر بأنها الملجأ آخر الليل بعد كل مالحق بنا من تعب النهار

نصيحة رجل: عقد تقيد جسدك عند ممارسة الحب


هناك زوجات ناجحات في الحياة العملية والأسرية، أمهات رائعات وزوجات حنونات وموظفات قياديات يتميزن بالحيوية و الانطلاق المعرفة والتفتح، ولكنهن لسن كذلك تحت ملاءة السرير. السبب هو النظرة الناقدة، المتفحصة و المتطلبة التي يوجهنها إلى أجسادهن. ما هي إذن تلك “العقد” و الحواجز التي تمنعه امراة من هذا النوع من أن تضيء و تتوهج؟
في قياس البطن و الخصر و طول الأصابع
العائق الأول أمام تفتح الجسد هو بالطبع الصورة السيئة التي تحملينها أنت نفسك عن جسدك. و ايضا نقص في الحنان في التعامل مع هذا الجسد و نواقصه… وعلى عكس ما تعتقدين، أن يكون بطنك مدورا قليلا، أو إن كان لديك زوائد على الخصر، أو إن كنت تمتلكين مثلا صدرا صغيرا جدا، ليست هذه هي الأسباب التي تجعلك غير قادرة على إثارة رغبة الزوج. فالرجل الذي يعيش إلى جانبك لم يصل إلى هنا بالمصادفة. إنه يحبك لما أنت عليه وليس لما يمكن أن تكوني عليه… إذن، توقفي عن إطفاء الضوء في غرفة نومكما أو عن الإختباء عن عينيه ما إن تنتهي المداعبات. و توقفي عن تفحص جسدك و تمحيصه و امتحانه من كل الزوايا. أقبلي نفسك و سترين أن عفويتك ستتكفل بالباقي بينك و بينه.
تلك الزوايا الحميمة  جسدك
ربما تلقيت تربية لا تلتفت إلى كل ما يتعلق بالجسد و تعمل على إقصائه، أو ربما لأنك ببساطة أنجبت مؤخرا فتغير جسدك بشكل كبير، أو لأي سبب آخر يمكن أن يجعلك لا تشعرين بالارتياح لجسدك، إنه يربكك ببساطة. وهكذا فإن توله زوجك بهذا الجسد قد يبدو لك غريبا و مخيفا على السواء. وما إن يقترب منه محاولا مداعبته و التوغل في مناطقه الحميمة حتى تغلقي نفسك كمحارة. ومن المؤسف أن تحرمي نفسك و تحرميه من كثير من المساحات التي يمكن أن تسكتشفاها سوية بسبب من “نواقص” و “أخطاء” في الجسد لا يراها أحد سواك.. أعلمي أن زوجك، نصفك الآخر، ينظر إليك ككل واحد وليس كلعبة “بزل” يتوجب على كل قطعة فيه أن تكون تامة و مكتملة.
أن تكوني “دقة قديمة”
إن كان لديك شعور أنك، في السرير، لا تقومين بالأمر “كما يجب”، فذلك جزئيا بسبب من الصورة الباهرة و اللماعة جدا لما تقدمه صفحات بعض المجلات النسوية وكتب رائجة عن العلاقات الجنسية، فضلا عن صورة المرأة الجذابة في الأفلام: أنت لا تحملين بالذهاب إلى بيوت غامضة و أماكن سحرية، لا تستخدمين كثيرا من المبهرات التي ترينها في الأفلام. اطمئني: الممارسة الواقعية لا تشبه في شئ غالبا تلك الصورة التي ترغب مخيلة تجارية بتعميمها. لا قواعد في هذا المجال، وليس هناك كاتالوج مثلا لما هو جيد و ممتع، ركزي إذن على ما يسرك و يعجبك، على ما تحبين و يحب. لا ضرورة أبدا أن تضحي في هذا المجال أيضا بأي شئ من أجل “الموضة” التي تنقلها الصور.
لعلك “تبالغين” قليلا
ما تخشينه أحيانا، وما يمنعك من أن تطلقي العنان لنفسك، هو اعتقادك أنك “متطلبة”، وأنك تبالغين في ذلك وفي التعبير عنه. تميلين مثلا إلى الصراخ خلال الحب، تراودك الرغبة أكثر من المتوسط.. كل تلك أمور يمكن أن تتحول إلى ميزات حقا على أن تتحدثي عنها مع الزوج، وأن تتجاوزي مخاوفك بشأنها. وهل يوجد رجل يمكن أن يشكو حقا من زوجة حيوية و تعبر عن نفسها؟

الأربعاء، 27 مارس 2013

د. بهجت يكتب: تعرَّف على أسباب نقص الرغبة الجنسية بعد بلوغ الـ60 عاما!!


السلام عليكم.. أنا رجل متزوِّج وعندي 62 عاما، وزوجتي تبلغ من العمر 59 عاما، وحينما أطلب منها أن تمارس معي علاقتنا الحميمة؛ فأجدها لا رغبة لها، وأشعر أنها لا تريد فعل ذلك، وإنما تفعله حتى لا أغضب، وأنا لا أريد لها ذلك، بل أنا لديّ رغبة يا سيدي فماذا أفعل؟ وهل يُمكن للرجل أن يحدث له ضعف الرغبة أيضا وما سببه؟


Sayed


الصديق العزيز.. يجب أن تعرف أن سبب نقص الرغبة الجنسية عند زوجتك في هذا السن يرجع إلى انقطاع الدورة الشهرية لديها، والنقص الشديد في هرمونات الأستروجين والأندروجين، وينتج عن هذا نقص الرغبة الجنسية للمرأة في هذا السن، وكذلك نقص هذه الهرمونات يُسبِّب نقصا في إفراز الغدد المهبلية، وهو ما ينتج عنه نوع من نشفان وجفاف جدار المهبل؛ بسبب نقص هذه الإفرازات التي تحدث مع المداعبة الجنسية، وينتج عن هذا الجفاف ألم في المهبل، وهو ما يدفع الزوجة في هذا السن إلى محاولة الهرب أو التهرُّب من العلاقة الجنسية مع الزوج.

ويُمكن علاج هذه الحالة باستخدام بعض مراهم تحتوي على هرمون الأستروجين لتقوية النسيج المخاطي للمهبل، وكذلك بعض أنواع k- x jel لتليين الجهاز التناسلي عند الجماع.

أما بالنسبة لنقص الرغبة الجنسية في الرجل عند التقدُّم في السن؛ فيرجع في الغالب إلى نقص واضح في نسبة هرمون التستستيرون، والذي يبدأ في النقصان من سن 40 سنة، ويستمرّ في التناقص كلما تقدَّم السن، وهذا يحدث في حوالي 60% من الرجال، وهؤلاء يُعانون نقصا ملحوظا في الرغبة الجنسية، ويحتاجون إلى علاج بوساطة تعويض النقص في هذا الهرمون مع ملاحظة حالة القلب والبروستاتا.

وكذلك قد يرجع نقص الرغبة في الرجال إلى تغيير شكل الزوجة أو ازدياد وزنها أو إهمالها في لبسها أو ظهورها بصورة غير مغرية بالنسبة للزوج، أو إذا أظهرت عدم رغبتها في العلاقة، وفي هذه الحالة تقلّ الرغبة الجنسية تجاه الزوجة فقط، وكذلك قد تقلّ الرغبة الجنسية للرجل؛ بسبب تخيّلات جنسية وفنتازيا جنسية لا يجدها في زوجته عند كبار السن

د. بهجت مطاوع يكتب عن: ممارسة الجماع من الدبر؟


السلام عليكم ورحمة الله.. سؤالي بخصوص ممارسة الجماع من الدبر من الناحية الطبية؛ سواء للمرأة أو الرجل، ما هي أضراره من الناحية الطبية؟ أفيدوني علما بأن زوجتي حامل.


Salam

الصديق العزيز.. الاتصال الجنسي من الدبر ضار جدا بالزوجة والزوج؛ لأن الغشاء المخاطي المبطن للقناة الشرجية يتكون من غشاء رقيق مخاطي لا يتحمل الاحتكاك، وإذا تم الجماع بالقناة الشرجية قد يسبب جروحا قطعية وقرحا دموية، وإذا اختلط السائل المنوي بهذه القرح أو الجروح فمن السهل انتقال مكونات المني إلى جسم المرأة، وقد يسبب اضطراب المناعة.

وكذلك يسهّل انتقال الأمراض التناسلية بواسطة هذه الطريقة، ولذلك ينتشر مرض الإيدز (مرض ضعف المناعة المكتسب) بواسطة الشذوذ الجنسي أو الاتصال الجنسي الخاطئ.. أما الغشاء المبطن للمهبل فهو غشاء سميك يتحمل الاحتكاك وقت الجماع، ولا ينتقل من خلال هذا الغشاء السميك أي أمراض تناسلية، ولذلك نرى حكمة الله تعالى في تحريم الاتصال من الشرج والشذوذ الجنسي.. مع تمنياتنا بالصحة الدائمة.

أولا: أحب أن أشكر الموقع الرائع والمميز "بص وطل".. أنا عندي مشكلة، وبجد تاعباني جدا، وهي شعوري الدائم بتعب بالعضو الذكري، وظهور عروق على السطح، وقمت بمراجعة طبيب مختص وتحاليل طبية، وعرفت أن الحيوانات المنوية تموت سريعا، وأنا غير متزوج مع أني بحب واحدة جدا، وهي عرفت وموافقة بس خايف أظلمها.. أتمنى أن أعرف هل سيكون هذا سببا في عدم الإنجاب فيما بعد؟ لأنني ما زلت متمسكا بأمل وهو قدرة الله سبحانه وتعالى.

abdo

الصديق العزيز.. ما معنى أن العضو الذكري يتعبك؟ هل هناك ألم عند الانتصاب أو القذف أم ماذا تقصد من هذا التعب؟ وهل انتصاب العضو الذكري أثناء النوم طبيعي أم لا؟ وهل يحدث انتصاب قوي عند الإثارة الجنسية أو هل يحدث انتصاب وقت ممارسة العادة السرية أم لا؟ وماذا تقصد بالعروق؟ هل هي العروق الموجودة على جلد العضو الذكري أم هي العروق الموجودة بكيس الذي يحيط بالخصيتين؟ وهل تقصد بها وجود دوالي الخصية أم ماذا تقصد من هذه الأوردة؟؟

وأخيرا يجب أن نرسل صورة كاملة لتحليل المني الخاص بك بمعنى عدد الحيوانات المنوية بالسنتيمتر المكعب، وكذلك نسبة نشاط الحيوانات المنوية ونسبة الأشكال المنوية المشوهة، حتى تستطيع الحكم على درجة الخصوبة الخاصة بك، وعلى كل حال هناك تقنيات مساندة الحمل في حالات ضعف الخصوبة وتزوج على بركة الله.. مع تمنياتي لك بالسعادة

د. بهجت مطاوع يكتب: تعرف على درجات خصوبة السائل المنوي عند الرجال!


إلى الدكتور بهجت تحياتي لسيادتك وشكرا جزيلا على ما تقدمه لنا من معلومات.. أنا عندي 38 سنة، وأعانى من نقص الانتصاب أو لا يتم الانتصاب إلا بعد مداعبة مني أو من زوجتي، وحتى أثناء الجماع يفقد العضو انتصابه أيضا.


علما بأنني في سنّ العشرينات كنت أمارس العادة السرية وعند خروجها كنت أمنع السائل المنوي من الخروج، وأعاني من قلة في الحيوانات المنوية، هل ذلك له دخل بالسن أو ما حدث معي في العشرينات؟ مع أني رُزِقت بطفلة بعد ثلاث سنوات، والسبب هو أن الحيوانات المنوية قليلة وتموت قبل أن تصل.

والآن بعد نزول المني بعد الجماع أجد نفسي أتألم نفس الألم الذي كان يحدث معي عند إمساك المني حتى لا ينزل، وأعاني من عدم رغبة في الجماع تلازمني بالأسبوع حتى تأتيني شهوة الجماع.

فما العمل لعودة الرغبة في الجماع أو الانتصاب؟ وكذلك ارتفاع درجة حرارة الأعضاء التناسلية التي تؤدي إلى القذف السريع، علما بأنني أسافر خارج مصر ولا أجلس مع زوجتي سوى شهر فما الحل؟؟ مع خالص الشكر والتقدير،،،

BIBI25

يجب أن تعلم يا صديقي أنه في سن البلوغ والعشرينات وحتى أواخر الثلاثينات قد يحدث الانتصاب نتيجة إثارة مراكز المخ مثل الشم أو اللمس أو النظر أو التخيل، وتسمى إثارة جنسية مركزية من المخ دون مداعبة للجهاز التناسلي، ولكن عند الوصول إلى سن مقارب من سن الأربعين يقل تأثير مراكز الإثارة بالمخ مثل الشم واللمس والنظر أو التخيل، فلا تسبب انتصابا شديدا، ويتم الانتصاب كاملا بعد مداعبة الجهاز التناسلي، وهذا شيء  طبيعي؛ نظرا لأن سنّك قد قارب على الأربعين، ولا داعي للقلق؛ لأنه تغير طبيعي مع التقدم بالعمر.

أما بالنسبة لممارستك للعادة السرية في سن العشرينات ومحاولة منع خروج السائل المنوي فلا يوجد أي ضرر من ذلك الآن.

وأما بالنسبة لخصوبة المني فليس له علاقة بممارسة العادة السرية، ولكن يرجع إلى قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية، وهي قدرة وهبة من الله، وحسب عدد الحيوانات المنوية ونشاطها ونسبة الأشكال غير الطبيعية يقسّم الرجال حسب درجة خصوبتهم إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: الرجل المخصب والذي يحتوي السائل المنوي عنده على عدد حيوانات منوية أكثر من 20 مليونا، ونشاطها أكثر من 50 % وتكون الخصوبة طبيعية.

النوع الثاني: هو الرجل ضعيف الخصوبة ويحتوي السائل المنوي عنده على عدد حيوانات منوية أقل من 40 % ويمكن أن يتم الحمل والإنجاب بصورة طبيعية أو يتأخر.

النوع الثالث: الرجل المصاب بالعقم وهو الذي لا يحتوي السائل المنوي عنده على أي حيوانات منوية، وكذلك لا تحتوي أنسجة الخصية على أي حيوانات منوية عند أخذ عينة من أنسجة الخصيتين، ولا يمكن علاجه، وهذا هو ما يسمى بالعقم الكامل.

أما بالنسبة لوجود سخونة شديدة بالعضو والقذف السريع فيجب أن تقوم بعمل تحليل للبول والبروستاتا؛ لأخذ العلاج المناسب.

أما بالنسبة لحدوث ضعف جنسي في بعض الأحيان فقد يرجع ذلك إلى اضطراب نفسي وخوف بسبب سفرك وبعدك عن زوجتك لفترات طويلة، وعدم الثقة بالنفس، وأنصحك باستشارة أخصائي ذكورة؛ لعمل اختبارات للكفاءة الجنسية وأخذ العلاج المناسب.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.

أنا باشكركم على مجهودكم وجزاكم الله خيرا.. وسؤالي هو هل يؤثر الناصور الشرجي على العلاقة الجنسية؟ وما هي أعراضه؟

Newhart

الصديق العزيز.. الناصور الشرجي ينتج عن حدوث التهاب أو خراج بالجلد في منطقة الشرج، وإذا أهمل علاج هذا الخراج أو الالتهاب يمتد بالأنسجة حول الشرج، وقد يفتح خلال الغشاء المخاطي بالمستقيم، وينتج عنه الناصور الشرجي.

والناصور الشرجي قد يسبب بعض الآلام بالمنطقة المجاورة للشرج أو بعض الإفرازات الصديدية، ولكن لا يؤثر على المعاشرة الجنسية الزوجية أو الانتصاب عند الرجال.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص

د. بهجت مطاوع يكتب عن: تأثير زيادة اللزوجة بالسائل المنوي!


السلام عليكم تحياتي لموقعي المفضل والطبيب المحترم د.بهجت مطاوع.. ومشكلتي هي أنني قمت بعمل تحليل للسائل المنوي وظهر عندي ما يسمى بـhyper-viscose ولكن كل شيء آخر جيد. من فضلك يا دكتور أرغب بمعرفة العلاج المناسب، وما هي المدة التي أحتاجها للشفاء؟ وهل هي حالة ميئوس منها أم ماذا؟ أفدني أرجوك.


sando

الصديق العزيز.. إذا كانت كل مكونات التحليل سليمة وطبيعية، فلا يوجد أي خوف أو قلق من ارتفاع اللزوجة hyper-viscose لأن التأثير المباشر لارتفاع اللزوجة هو تأثيره على حركة ونشاط الحيوان المنوي، وأنت يا صديقي قد ذكرت أن كل مكونات التحليل سليمة، أي أن العدد أكثر من 20 مليون والحركة النشيطة a + b = 50% وهذا يدل على أن المنيّ مخصّب.

أما بالنسبة لعلاج هذه الحالة (وهي ازدياد اللزوجة للمني) فيكون بواسطة استخدام بعض الأدوية المذيبة للمخاط؛ مثل AC- long قرص على 1/ 2 كوب ماء يوميا لمدة شهرين.

وكذلك قد يرجع ازدياد اللزوجة للسائل المنوي إلى وجود التهاب بالبروستاتا، ولذلك يجب تحليل البروستاتا، وإذا وُجد أنها تحتوي على خلايا صديدية فيجب أخذ العلاج المناسب، وعلى كل حال لزوجة السائل المنوي لا يمنع الإخصاب إذا كانت كل التحاليل الخاصة بالزوجة سليمة، وإن شاء الله نبارك لك قريبا على المولود السعيد.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.

أنا شاب عندي 24 سنة ومقبل على الجواز خلال شهرين، ولا أعاني من أي مشاكل جنسية والحمد لله طبيعي جداً.

أعلم أهمية إجراء التحاليل الطبية قبل الزواج، وأريد إجراءها، ولكن لا أعرف كيف تتم هذه التحاليل، ولا أريد أن أعرّض نفسي لمواقف مخجلة في المعامل أو مع الأطباء، وهذا سبب سؤالي لثقتي الشديدة في حضرتك أريد أن أعرف كيف تتم هذه التحاليل؟

ثانياً: هل توجد طريقة لمعرفة مدى نجاح عملية الإنجاب عن طريق عمل مطابقة للتحاليل الخاصة بي والخاصة بخطيبتي؛ لمعرفة التوافق في الجينات بعد الزواج والإنجاب، وهل سيكون طبيعيا أم به مشاكل، خاصةً أن أخت خطيبتي معاقة ذهنياً، ولكن ليست وراثة، ولكن بسبب بعض الأدوية المستخدمة قديما، وأجهزة السونار القديمة ويوجد شهادات طبية بذلك، ولكنه موضوع يؤرقني جدا خصوصا أنها ابنة خالتي.. وشكرا جزيلا.

mesho

الصديق العزيز.. الاختبارات المعملية قبل الزواج بالنسبة للرجل بسيطة وهي عبارة عن تحليل السائل المنوي؛ لمعرفة درجة الخصوبة، فإذا كان عدد الحيوانات المنوية أكثر من 20 مليون ونشاط وحركة الحيوانات المنوية أكثر من 50% بعد مرور ساعتين، وأن الأشكال المشوّهة أو غير الطبيعية أقل من 35% فيعتبر سائلا منويا مخصبا.

وكذلك يا سيدي فحص الدم وهو مهمّ لاستبعاد أي أمراض تناسلية، أما بالنسبة للاختبارات الخاصة بانتقال العيوب الوراثية بين الزوجين لأولادهما، فيمكن عمل تحليل الدم لمعرفة هل توجد جينات وراثية بالكروموسومات لكل من الزوج والزوجة، ويتم ذلك باختبار دم بالمعامل المتخصصة حتى تطمئن.. مع تمنياتنا لك بالزفاف السعيد

د. بهجت مطاوع يكتب: هل أتزوّج امرأة نحيفة لأني أُعاني قصر العضو الذكري؟


عندي سؤال محيّرني.. هل قصر العضو الذكري يُسبّب مشكلة عند الزواج؟ أنا بجد قلقان إني أتجوّز؛ لأني سمعت أن مَن يعاني قصر حجم العضو الذكري لا بد أن يتزوّج امرأة قصيرة ورفيعة، وأنا مقبل على الزواج من فتاة ليست بقصيرة أو رفيعة، مع العلم أن طول العضو الذكري الخاص بي 15 سم.. أفيدوني بالله عليكم؛ فأنا أريد الزواج.


m7amed

الصديق العزيز.. تحدّثنا من قبل عن أن المتوسّط الطبيعي لطول العضو الذكري هو من 14:11 يزيد أو يقل 2 سم، مقاسا من وقت الانتصاب من أول طرف العضو الذكري إلى عظمة الحوض، وحيث إنك كما ذكرت في رسالتك أن طول العضو الذكري 15 سم فهو في المتوسّط الطبيعي ولا يوجد أي داعٍ للقلق.

وكما تعلم يا صديقي فإن المهبل في المرأة هو قناة عضلية تنقبض وتنبسط، وتتشكّل حسب حجم العضو الذكري، وكذلك تسمح بمرور الطفل وقت الولادة، وما دام أنك في المتوسط الطبيعي للإنسان فكل شيء على ما يرام.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.

أنا شاب عمري 28 سنة مُقبِل عل الزواج بعد 14 يوما؛ نصحني أصدقائي بعمل تحليل سائل منوي للاطمئنان، وكانت نتيجة التحليل كالتالي عدد الحيوانات المنوية 55 مليون وهو عدد مناسب، ولكن المشكلة في حركة الحيوانات المنوية السريعة والبطيئة في خطوط غير مستقيمة 20%، أما البطيئة جدا 15%، وغير المتحركة 50%.

أما بالنسبة للحيوانات المشوّهة تمثّل 30% والسليمة 70%، وأنا الآن في حيرة من أمري، وفي حالة نفسية سيئة؛ لأن فرحي قرّب جدا؛ هل يوجد علاج لسرعة الحيوانات المنوية، وهل حالتي طبيعية؟؟ أرجوكم الرد عليّ بسرعة؛ لأن تفكيري تشتت.

a0123

الصديق العزيز.. السائل المنوي الخاص بك يا صديقي هو سليم ومخصب، وبإذن الله سوف يرزقك الله بالبنين والبنات؛ لأن عدد الحيوانات المنوية عندك جيّد جدا، وهو 55 مليون، والطبيعي يبدأ من 20 مليون، ولذلك فأنت تقريبا ضعف عدد المستوى الطبيعي.

وكذلك فأنت تقريبا ضعف عدد المستوى الطبيعي، وكذلك فإن الحركة النشيطة 15% والدرجة الثانية 20%؛ أي أن المجموع 35% والطبيعي 40-50%، والعدد الكبير من الحيوانات المنوية (55 مليون) يعوض هذا الاختلاف البسيط في النشاط الخاص بالحيوانات المنوية (35% بدل من 50%).

كما أنني واثق أن الخصوبة سوف تكون عندك طبيعية، ولم تحتج إلى أي علاج؛ لأن كل هذه الأرقام والنسب هي للمستويات المثلى، ولكن الخصوبة موجودة في أقل من هذه النسب أو حتى نصفها بتوفيق من الله؛ فأقبل على الزواج ولا تقلق.

مع تمنياتي بالصحة الدائمة،

أخطاء يقع فيها الزوجان عند إقامة العلاقة الجنسية


كتبت: د. هالة مصطفى
 فن الزواج والحب
هو كيف يجعل كل طرف هذه المشاعر والأحاسيس واللغة وجميع أدواته لوحة فنية جميلة؛ يعبّر عنها بكل ما يملك من عناصر الطبيعة التي حباها الله إياها.


فن الإمتاع والاستمتاع
هو كيفية استخدام كل طرف لأدواته وأفكاره ومشاعره كي يُمتع الطرف الآخر، ويشعره بالبهجة، ويستمتع هو أيضا بالمتعة التي يتمنّاها عقله في تلك العلاقة الحميمة التي تجمع الزوجين.

أخطاء يقع فيها الزوجان عند إقامة علاقة جنسية
لكي يستطيع كل طرف الإفصاح عن مشاعره ويعبّر عن رغباته؛ عليه أوّلا أن يتخلّص من القيود التي ربما تقف عائقا وحاجزا أمام رغباته, وهناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تتوارثها المرأة من جيل إلى جيل، وتشكّل جزءا من تفكيرها وأدائها في تلك العلاقة، ومع الأسف فإن معظم تلك المفاهيم يظنّ الكثير أنها من الدين، ولذلك لا بد أولا من تصحيح تلك المفاهيم، وكسر تلك القيود حتى يتضح لنا مفهوم المتعة، ومن أهمها:

الشهوة الجنسية
تعبّر عن دناءة الأخلاق وغرائز الحيوان، وهذا المفهوم إن كانت بعض الزوجات لا تقوله تصريحا؛ لكنها تعتقده وتستشعره تماما أثناء ممارستها لتلك العلاقة، وهناك من تستقذر تلك العلاقة وتحتقرها، وكل ذلك يأتي من التربية الخاطئة التي تتربّى عليها المرأة.

خروج الشهوة للإنجاب فقط
وهذا المفهوم ساهم فيه بعض المتشددين في الدين عندما فسّروا قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، على أن الهدف من تلك العلاقة هو الإنجاب؛ لأن النساء كالأرض، ووضع البذر فيها لا يكون إلا للإثمار فقط، وشدّدوا أكثر عندما حرّموا إنزال الرجل لمائه بأي طريقة غير مكان الفرج، وهو المقصود بالحرث في نظرهم، ولذلك رأوا أن إنزاله في أثناء الحيض مع زوجته ينبغي تجنّبه، وإذا تأملنا معا تلك المفاهيم نجد التشدّد الأعمى الذي يقيّد رغبات النفس الطبيعية، ويضيّق الحصار على متعة وظيفية من ضروريات الحياة.

الهدف من العلاقة الحميمة
هو إخراج الشهوة والتفنن في التمتّع بها، وهو أسلوب غربي يكرهه الإسلام، وقد سمعت بنفسي ذلك المفهوم من أحد علماء الدين والدعوة الذي أخذ يتحدّث عن تلك العلاقة وانغماس الغرب فيها، ومحاولة إشباعها بشتى الطرق، مستنكرا على المسلم الذي يتقي الله أن يضيع وقته وجهده في التمتع بتلك العلاقة، وربما يكون هذا الشيخ يريد أن يصرف الشباب عن تفكيرهم في الانغماس في الشهوة، والسعي وراءها وهو محقّ في هذا تماما، ولكن من سمع كلامه يظنّ أن الاستمتاع والإبداع في تلك العلاقة الزوجية التي تجمع طرفي الحياة وتساعد في دوام الألفة والعشرة ينبغي ألا يشغل التفكير ولا يضيع الوقت {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}.


قيود تمنعك ممارسة العلاقة الجنسية

عدم التعري
اتّباعا للحديث الذي يقول: "إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجردا تجرد العَيرَين"، ولن نناقش صحة الحديث وثبوته من عدمه فليس هذا دورنا، ولكن لننظر فقط للهدف الذي ذُكِر من أجله هذا الحديث إن كان صحيحا؛ أن العاقل يفهم أن الغرض من هذا هو الستر حتى لا يرى أحد من الدار عورة الزوجين، خاصة أن البيوت قديما كانت من الصعب أن تغلق حجراتها.
ولكن إذا كان الزوجان يستطيعان ممارسة العلاقة والباب مغلق تماما؛ فهل لا يجوز أيضا التعري؟ إن علاقة الجسد بالجسد فيها الكثير من الجوانب التي تذكّي اللقاء وتزيده بهجة؛ فلماذا نقيّد أنفسنا بعوائق نفسية وبدنية تمنع التواصل التام الذي هو أسمى أهداف تلك العلاقة، ثم إن وصف الله تعالى للزوج والزوجة بأن كلا منهما لباس للآخر يعني أن جسد كل منهما ملتصق تماما بجسد الآخر مثل الثياب التي يرتديها الشخص، وهل يوجد وقت لذلك التلاصق واللباس خير من الوقت الذي يجمعهما في علاقة حميمة؟

عدم النظر إلى عورة الآخر
قيد وعائق نفسي هائل يقف أمام المتعة التامة، وكيف يستشعر الزوجان تمام الاتحاد والانصهار، وكل منهما ينظر للآخر بتحفّظ، وإذا كان الله حرّم رؤية العورة المغلظة على الآخرين، إلا أنه لا يُفهم أنها محرمة على الشخص نفسه، والزوج والزوجة ما هما إلا اتحاد واحد يجمع بين جسدين وقلبين وروحين، وتمام الاستمتاع لا يأتي إلا بالنظر واللمس والشم والإحساس الكامل من كل طرف للآخر.

عدم معرفة حدود العلاقة والمباح فيها
ما هو الحرام في تلك العلاقة؟ لأن الأصل في كل شيء الإباحة ما لم يرد نص بتحريم، وبالتالي يكون كل شيء مباحا في تلك العلاقة ما عدا "الحيض والدبر"؛ والحيض مقصود به الفرج أثناء الحيض؛ فإدراك ذلك المعنى يبيح للنفس المتعة بأجمل صورها، لذلك جاء تغير الأوضاع الذي وضّحه القرآن في معنى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} بعد اختلاف المهاجرين والأنصار على الطريقة والوضع الذي يمارس به العلاقة، فإذا كان المقصود هو إخراج الشهوة فقط لما وسّع الشرع المعنى حتى يناسب جميع الأذواق ويرضي جميع الرغبات؛ فالأمر متروك لحس الزوجين وذوقهما ورغباتهما ما دام قد ابتعدا عن حدود الحرام.

التحفّظ الشديد وعدم الإفصاح عن الرغبة
وقد تشعر الزوجة بتلك الرغبة تملأ كيانها، وتريد أن تعبّر عنها، ولكن تحفّظها واقتناعها بأن ذلك من العفة يجعلها تكتم مشاعرها وتُخفي رغبتها، مع أن تمام العفة لا يأتي إلا عندما تفصح النفس عن رغبتها، وتشبعها تماما بما أحلّه الله لها، لهذا تضيع المرأة الجاهلة متعتها بين ادّعاء العفة وبين تحفّظها الشديد، ولو علمت المرأة أن إفصاحها عن مشاعرها ورغبتها يُسعد زوجها أي سعادة لما أحجمت عن تعبيرها بالنشوة بشتى الطرق، ولتركت لنفسها منفذا للتعبير عن تلك الأحاسيس, ولعبّر الجسد عما يعتريه من لذة ونشوة، ولأدركت أنها بهذا المفهوم الجميل للعلاقة تتشبّه بنساء الجنة اللاتي وصفهن الله بلفظ "عُرُبًا"، وكما ذكرنا سابقا العرب هي المرأة التي تعرب لزوجها عن رغبتها فيه واشتياقها له، والإعراب عن هذا يأتي بكل الطرق والإشارات اللفظية وغير اللفظية؛ فلماذا تبخل المرأة على نفسها وعلى زوجها بتلك المعاني؟!!
عن كتاب "أ. ب فراش زوجية"


الاثنين، 25 مارس 2013

أعاني من هاجس فقدان القدرة الجنسية فهل لحالتي علاج؟!


أنا رجل أبلغ من العمر 32 عاما ومتزوج منذ 8 أعوام ولديّ طفلان ومشكلتي يا سيدي هي أنني أعمل بالخارج دون أن تتواجد أسرتي معي، وكثير من الأحيان أعاني من هاجس أنني أفقد القدرة الجنسية والانتصاب، مما يضطرني إلى مشاهدة الأفلام الإباحية بهدف أن أطمئنّ على قدرتي، وبالفعل يحدث الانتصاب، ولكن ليس الانتصاب المطلوب، ولا يحدث إلا نادرا أثناء النوم كما أن حجم العضو الذكري في حالة عدم الانتصاب يكون صغيرا جدا، ولا يتم الانتصاب إلا من خلال الشعور بالاستثارة الشديدة، وذلك من خلال ممارستي للعادة السرية علما بأن وزني زائد ولديّ دهون أسفل البطن.

كما أنني عند عودتي إلى أسرتي أقوم بتناول منشطات جنسية لكي أتمكن من أن أجامع زوجتي.

أرجو من حضرتك الرد لإفادتي عن حالتي: هل هي مرَضية أم لا؟ وما الحل؟ هل أستمر في تناول المنشطات لأنني لا أشعر أنني سليم إلا بتناولها أم لا؟ ولسيادتك جزيل الشكر.

الصديق العزيز.. أغلب الرجال الذين يعملون بالخارج ويبتعدون عن زوجاتهم لمدة طويلة (عدة شهور أو سنة) يصابون بحالة من القلق والتوتر، وتبدأ الهواجس النفسية في الظهور بأنهم سوف يعانون ضعفاً جنسياً؛ بسبب عدم وجود زوجاتهم معهم، وعدم ممارسة الجنس بصورة منتظمة كما اعتادوا قبل السفر.

ونتيجة هذه الحالة من الاضطراب والتوتر العصبي يتم إفراز موصّلات عصبية قابضة مثل مشتقات الأردينالين بالجسم التي تسبب انقباض الشرايين بالعضو الذكري، فينكمش العضو الذكري؛ لعدم وصول الدم بنسبة عادية، وما يحدث معك هو أنك حينما تتناول تلك المنشطات فإنها تعمل على دخول الدم بالشرايين وتعود الحالة الجنسية الطبيعية كما ذكرت أنت في رسالتك عند أخذ الحبوب المنشّطة والتي تسمى بـ"الفيركتا".

ولذلك يا صديقي من الأفضل لك أن تأخذ زوجتك معك خلال السفر حتى لا تتعرض لهذا القلق والتوتر؛ بسبب عدم وجود علاقة جنسية منتظمة، وفي كل الأحوال تنتهي هذه الحالة عند عودتك إلى الحياة الأسرية السليمة بعد انتهاء مدة تواجدك بالخارج.. مع تمنياتي لك بالصحة.

أنا رجل عمري 31 سنة ومتزوج من عام ونصف، كما أنني قبل الزواج قد مارست العادة السرية لمدة 15 عاما تقريبا دون توقّف وبصورة مرَضية.

وحتى مع ضعف الانتصاب لم أمتنع عن ممارستها، وكنت أنتظر أن أتزوج حتى أتخلص من تلك العادة الذميمة، وعسى أن يصبح الزواج علاجا.

وعند الزفاف حدث ما لم أكن أتوقعه؛ فأنا لم أشعر بلذة الجماع التي كنت أتوقعها، ثم بعد أسبوعين لم أعد قادرا على الانتصاب الكافي للجماع حتى أنني طلبت أن يتم نقل عملي إلى الخارج حتى أبتعد عن زوجتي، والتي لا أراها سوى مرات قليلة بالإجازات؛ فهي لم تعد تثيرني بالصورة التي أرغب فيها، وأشتهي الأخريات بصورة غير طبيعية.

والمشكلة الأكبر أنني ما زلت ممارسا للعادة السرية، ولا أجامع إلا بالحبوب المنشّطة.

أرجو أفادتي لأنني أشتاق أن أصبح إنسانا طبيعيا، وما نوع المرض الذي أعانيه؟ وهل هو عضوي أو نفسي؟؟ أعينوني.

الصديق العزيز.. واضح من مشكلتك أنه من خلال إفراطك في ممارسة العادة السرية كنت تستثير نفسك بواسطة تخيلات وفانتازيا جنسية مختلفة تماماً عما وجدت عليه زوجتك.

والأمر ببساطة هو أن كل رجل له شكل جنسي خاص به يتخيله ويثيره مثل لون البشرة؛ أبيض، أو أسود، وكذلك تناسق ووزن الزوجة؛ فبعض الرجال يثارون جنسياً من السيدات النحيفات، أو معتدلة الوزن، أو ذات الوزن الزائد، وكذلك يستثار الرجل من أوضاع خاصة، وبعضهم يحب المرأة الجريئة والبعض الآخر يحب المرأة الهادئة، وكذلك يستثار بعض الرجال من رؤية الأفلام الإباحية أو الأوضاع الشاذة، والتي يخجلون من طلبها من زوجاتهم.

ولذلك يجب أن يختار الزوج الشكل المناسب للزوجة، والتي يُسعده النظر إليها، وتكون طباعها مثل طباعه.

ولذلك يا صديقي يجب أن تتعلم كيف تتقرب إلى زوجتك وكيف توصل طلباتك إليها، وكيف ترغب في أن تظهر لك زوجتك من ناحية وزنها وملبسها وطريقة تسريحة شعرها حتى تستطيع أن تستمتع معها بحياة جنسية سعيدة.

أما بالنسبة لحدوث بعض حالات ضعف الانتصاب فيرجع سببها لضعف الإثارة الجنسية، وليس لمرض عضوي؛ لأنك عندما تستخدم أدوية منشّطة جنسيا تجعل عملية الانتصاب جيدة، وهذا يوضح أنك سليم عضوياً بالنسبة لأقراص الفيركتا فهي مثل كل الأقراص المنشّطة من مثبطات الفوسفوراي استيراز لا يوجد ضرر منها ما دمت لا تأخذ أدوية خاصة بموسّعات شريان القلب مثل أدوية النيترات، وهي تنفع في حالات الضعف الجنسي النفسي أو الضعف الجنسي الناتج عن ضعف مستوى الإثارة الجنسية.. مع تمنياتي لك بالصحة

فقدت القدرة على الانتصاب.. فهل يوجد حل أو أمل؟!


السلام عليكم.. أنا شاب غير متزوج أبلغ من العمر 25 عاما، ومشكلتي هي أنني فقدت القدرة على الانتصاب في ساعات الصباح منذ أكثر من عام تقريبا، مما جعلني أدخل في حالة يأس واكتئاب شديد؛ لأنني عرفت أنه من دون ذلك الانتصاب لن أكون قادرا على أن أتزوج أو أقوم بالمعاشرة الطبيعية فيما بعد.

فهل يوجد أمل؟؟؟
وهل يوجد حل إيجابي أو حقيقي؟؟؟

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير، وجعله في ميزان حسناتكم بإذن الله.

الصديق العزيز.. في حالات كثيرة قد لا يشعر الرجل بوجود انتصاب في الصباح، وذلك يحدث في الغالب إذا كان الشخص يعاني اضطراباً بالنوم (أي عدم الاستغراق في النوم للوصول إلى مرحلة النوم العميق، والتي تسمى Rapid eye movement sleep، والتي تحدث بسبب حالات الاكتئاب أو السمنة المفرطة، والتي تسبب اضطرابات النوم وعدم النوم العميق.

ولذلك فأنت في حاجة إلى متخصص في أمراض الذكورة لعمل اختبارات الكفاءة الجنسية واختبار (الريجيسكان) حتى يتم تشخيص الحالة، وهل هي بسبب نفسي أو بسبب عضوي في الشرايين أو الأوردة أو الأعصاب المغذّية للعضو الذكري، وحتى يستطيع وصف العلاج المناسب لك دوائيا أو جراحيا.. مع تمنياتي بالتوفيق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كل عام وأسرة "بص وطل" بخير بمناسبة الشهر الكريم.. ومشكلتي هي أنني طالب في المرحلة الجامعية وأمارس العادة السرية بشراهة وبشكل دائم، يصل إلى أكثر من مرة يوميا، وقد لاحظت أن الخصية اليمنى بها عِرْق غليظ عن باقي العروق الموجودة بالخصية اليسرى، علما بأنني عندما أمارس العادة السرية أتماسك ولا أحاول أن أقذف عند الوصول لمرحلة الذروة، والتي تصل إلى خمس ساعات تقريبا، وأنتظر حتى يرتخي العضو تماما، وأعود لأمارسها مرة أخرى، ولكني لا أعرف ما هذه الغلاظة الموجودة في العِرْق.. أرجو الرد.

الصديق العزيز.. ممارسة العادة السرية بالطريقة الشرهة التي ذكرتها في رسالتك تسببت في احتقان جهازك التناسلي، ويزيد هذا الاحتقان مع محاولاتك لتأجيل الوصول إلى الشهوة لمدد طويلة تصل إلى خمس ساعات حسب ما ذكرت، وكل هذا طبعا يزيد في درجات الاحتقان واتساع الأوردة بالجهاز التناسلي الخاص بك، ويزيد من الضغط داخل الأوردة مما قد يتسبب في انتفاخها، خصوصا إذا كنت تعاني ضعف أنسجة الأوردة أو دوالي الخصيتين.

ولذلك أنصحك باستشارة طبيب متخصص في أمراض الذكورة حتى يتم فحص الخصية والدوالي، وكذلك أنصحك بعدم الإفراط في العادة السرية وممارسة رياضة عضلية؛ للتخلص من الطاقة الزائدة، أو الصيام المتكرر؛ لتخفيض هذه الطاقة.. مع تمنياتي لك بالصحة