أقسام المدونة

الاثنين، 25 مارس 2013

أعاني من هاجس فقدان القدرة الجنسية فهل لحالتي علاج؟!


أنا رجل أبلغ من العمر 32 عاما ومتزوج منذ 8 أعوام ولديّ طفلان ومشكلتي يا سيدي هي أنني أعمل بالخارج دون أن تتواجد أسرتي معي، وكثير من الأحيان أعاني من هاجس أنني أفقد القدرة الجنسية والانتصاب، مما يضطرني إلى مشاهدة الأفلام الإباحية بهدف أن أطمئنّ على قدرتي، وبالفعل يحدث الانتصاب، ولكن ليس الانتصاب المطلوب، ولا يحدث إلا نادرا أثناء النوم كما أن حجم العضو الذكري في حالة عدم الانتصاب يكون صغيرا جدا، ولا يتم الانتصاب إلا من خلال الشعور بالاستثارة الشديدة، وذلك من خلال ممارستي للعادة السرية علما بأن وزني زائد ولديّ دهون أسفل البطن.

كما أنني عند عودتي إلى أسرتي أقوم بتناول منشطات جنسية لكي أتمكن من أن أجامع زوجتي.

أرجو من حضرتك الرد لإفادتي عن حالتي: هل هي مرَضية أم لا؟ وما الحل؟ هل أستمر في تناول المنشطات لأنني لا أشعر أنني سليم إلا بتناولها أم لا؟ ولسيادتك جزيل الشكر.

الصديق العزيز.. أغلب الرجال الذين يعملون بالخارج ويبتعدون عن زوجاتهم لمدة طويلة (عدة شهور أو سنة) يصابون بحالة من القلق والتوتر، وتبدأ الهواجس النفسية في الظهور بأنهم سوف يعانون ضعفاً جنسياً؛ بسبب عدم وجود زوجاتهم معهم، وعدم ممارسة الجنس بصورة منتظمة كما اعتادوا قبل السفر.

ونتيجة هذه الحالة من الاضطراب والتوتر العصبي يتم إفراز موصّلات عصبية قابضة مثل مشتقات الأردينالين بالجسم التي تسبب انقباض الشرايين بالعضو الذكري، فينكمش العضو الذكري؛ لعدم وصول الدم بنسبة عادية، وما يحدث معك هو أنك حينما تتناول تلك المنشطات فإنها تعمل على دخول الدم بالشرايين وتعود الحالة الجنسية الطبيعية كما ذكرت أنت في رسالتك عند أخذ الحبوب المنشّطة والتي تسمى بـ"الفيركتا".

ولذلك يا صديقي من الأفضل لك أن تأخذ زوجتك معك خلال السفر حتى لا تتعرض لهذا القلق والتوتر؛ بسبب عدم وجود علاقة جنسية منتظمة، وفي كل الأحوال تنتهي هذه الحالة عند عودتك إلى الحياة الأسرية السليمة بعد انتهاء مدة تواجدك بالخارج.. مع تمنياتي لك بالصحة.

أنا رجل عمري 31 سنة ومتزوج من عام ونصف، كما أنني قبل الزواج قد مارست العادة السرية لمدة 15 عاما تقريبا دون توقّف وبصورة مرَضية.

وحتى مع ضعف الانتصاب لم أمتنع عن ممارستها، وكنت أنتظر أن أتزوج حتى أتخلص من تلك العادة الذميمة، وعسى أن يصبح الزواج علاجا.

وعند الزفاف حدث ما لم أكن أتوقعه؛ فأنا لم أشعر بلذة الجماع التي كنت أتوقعها، ثم بعد أسبوعين لم أعد قادرا على الانتصاب الكافي للجماع حتى أنني طلبت أن يتم نقل عملي إلى الخارج حتى أبتعد عن زوجتي، والتي لا أراها سوى مرات قليلة بالإجازات؛ فهي لم تعد تثيرني بالصورة التي أرغب فيها، وأشتهي الأخريات بصورة غير طبيعية.

والمشكلة الأكبر أنني ما زلت ممارسا للعادة السرية، ولا أجامع إلا بالحبوب المنشّطة.

أرجو أفادتي لأنني أشتاق أن أصبح إنسانا طبيعيا، وما نوع المرض الذي أعانيه؟ وهل هو عضوي أو نفسي؟؟ أعينوني.

الصديق العزيز.. واضح من مشكلتك أنه من خلال إفراطك في ممارسة العادة السرية كنت تستثير نفسك بواسطة تخيلات وفانتازيا جنسية مختلفة تماماً عما وجدت عليه زوجتك.

والأمر ببساطة هو أن كل رجل له شكل جنسي خاص به يتخيله ويثيره مثل لون البشرة؛ أبيض، أو أسود، وكذلك تناسق ووزن الزوجة؛ فبعض الرجال يثارون جنسياً من السيدات النحيفات، أو معتدلة الوزن، أو ذات الوزن الزائد، وكذلك يستثار الرجل من أوضاع خاصة، وبعضهم يحب المرأة الجريئة والبعض الآخر يحب المرأة الهادئة، وكذلك يستثار بعض الرجال من رؤية الأفلام الإباحية أو الأوضاع الشاذة، والتي يخجلون من طلبها من زوجاتهم.

ولذلك يجب أن يختار الزوج الشكل المناسب للزوجة، والتي يُسعده النظر إليها، وتكون طباعها مثل طباعه.

ولذلك يا صديقي يجب أن تتعلم كيف تتقرب إلى زوجتك وكيف توصل طلباتك إليها، وكيف ترغب في أن تظهر لك زوجتك من ناحية وزنها وملبسها وطريقة تسريحة شعرها حتى تستطيع أن تستمتع معها بحياة جنسية سعيدة.

أما بالنسبة لحدوث بعض حالات ضعف الانتصاب فيرجع سببها لضعف الإثارة الجنسية، وليس لمرض عضوي؛ لأنك عندما تستخدم أدوية منشّطة جنسيا تجعل عملية الانتصاب جيدة، وهذا يوضح أنك سليم عضوياً بالنسبة لأقراص الفيركتا فهي مثل كل الأقراص المنشّطة من مثبطات الفوسفوراي استيراز لا يوجد ضرر منها ما دمت لا تأخذ أدوية خاصة بموسّعات شريان القلب مثل أدوية النيترات، وهي تنفع في حالات الضعف الجنسي النفسي أو الضعف الجنسي الناتج عن ضعف مستوى الإثارة الجنسية.. مع تمنياتي لك بالصحة