أقسام المدونة

الاثنين، 25 مارس 2013

العادة السرية أفقدت زوجي القدرة على اللقاء الزوجي.. ماذا أفعل؟!


السلام عليكم.. من فضلكم عندي مشكلة وعايزة الدكتور بهجت ينصحني أعمل إيه، ومش عارفة إزاي أحلها.

أنا امرأة متزوجة من 8 شهور عمر زوجي 34 سنة، وأنا 30 سنة، ومن أول يوم زواج فشل اللقاء الجنسي بيننا لضعف الانتصاب لدى زوجي، واستمر زوجي على تلك الحالة لفترات طويلة.

ذهبنا للأطباء المختصّين بالأمراض التناسلية ثم الخصوبة، وأكدوا أنه لا يوجد أي سبب عضوي لديه.. ومع مرور الوقت عرفت أنه متعوّد على العادة السرية بشكل قوي، وعرفت منه أنه متعوّد على التخيّلات والاستثارة بالأفلام والصور.

طلبت منه أعرف إيه اللي يحب إني أعمله، وحاولت معاه كذا مرة، ومع الوقت قدرنا نقوم بالعملية، لكن من غير قذف، كان الموضوع بيستمر وقت طويل، وبنتعب جدا أنا وهو، لكن مش بيقدر يقذف معايا، وكمان بيقول لي إنه مش بيحس بحاجة معايا، وإحساسه الأكبر لما يتخيل مواقف، أو يشوف أفلام وساعتها بيقذف وبسرعة..

في مرة اقترح إننا نشغّل أحد الأفلام التي اعتاد رؤيتها واللي حصل إنه قذف مرة واحدة بس، بعد كده وحتى بالأفلام ما قدرش يقذف معايا.

فعلا مش عارفة أعمل إيه هو كمان متعوّد بشكل جامد على التخيّلات، أنا مش عارفة أتصرّف.. دلوقتي هو معايا بيكون انتصابه قوي ومش بيضعف، معنى كده إن فيه إثارة، وفي نفس الوقت مش بيقدر يقذف..
على فكرة إحنا بنحب بعض، وهو شخص منطوي مش اجتماعي، وبيحب البيت وقعدته أكتر من الخروج، ونفسنا نجيب أطفال.

momo



الصديقة العزيزة.. من رسالتك يا صديقتي يتضح أن زوجك من النوع الانطوائي غير الاجتماعي، وفي أول الزواج كان متوترا عصبيا لأنها أول تجربة جنسية طبيعية له، ولكنه استقرّ واستعاد قدرته الجنسية كما ذكرت، وهذا يدلّ على أنه سليم عضويا، وأن انتصابه قوي وسليم.

أما بالنسبة لطول مدة الجماع والتأخر في القذف فهذا يرجع إلى استخدامه الضغط الشديد باليدين خلال ممارسته للعادة السرية، وكذلك لاستخدامه تخيّلات جنسية اكتسبها من رؤيته للأفلام الإباحية، ولذلك فهو لا يجد نفس درجة الضغط على العضو الذكري على المهبل كما اعتاد عليه أثناء ممارسته العادة السرية.

وأنصحك بأن تستشيري أنت وزوجك في نفس الوقت نفس الطبيب المختصّ في الذكورة؛ حتى يساعدكما على التواصل سويا، وكذلك يحدّد لكما أنسب الطرق للعلاج والإنجاب بالطريقة الطبيعية، أو باستخدام تقنيات أطفال الأنابيب والحقن المجهري.. مع تمنياتي بالتوفيق.

أرجوكم أفيدوني، نصحني أحد الأصدقاء باستخدام مجموعة من الأدوية المستوردة لزيادة حجم وطول العضو الذكري، والتي تعمل على مدّ الأنسجة بالعضو، كما نصحني باستخدام منتج آخر يعمل على زيادة نسبة الهرمونات الذكورية، والتي بدورها تعمل على تنشيط الأنسجة لتطيل من العضو الذكري أيضا.

فهل لهذه المنتجات أعراض جانبية؛ لأنني أعاني قِصَر حجم القضيب، وأريد استخدام هذه المنتجات، وطول العضو 13 سم، وأنا أعاني هذا الموضوع منذ كنت في تانية أعدادي، وأنا على الطول ده، وأنا الآن سني 23 سنة.. أرجوكم الحل ومعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية لها أعراض جانبية مثل العقم أم لا؟ أرجو الإفادة.

jame


الصديق العزيز..كل هذه الأدوية غير معتمدة وليس لها أساس علمي طبي وهي غير مؤثرة، وكلها نصب × نصب.

ولا يوجد علاج دوائي يغيّر من حجم أو طول العضو الذكري بعد انتهاء فترة البلوغ؛ لأن مستقبِلات الهرمون الخاص بالنمو تنتهي بعد انتهاء سن البلوغ والتي تتراوح ما بين (12 - 18 سنة).

أما بالنسبة للطرق الجراحية فهناك طرق جراحية خاصة بقطع الرباط الوسطي الذي يربط العضو الذكري بالحوض؛ لزيادة طوله بحوالي (1 - 1.5 سنتيمتر)، ولكن في هذه الحالة يكون انتصاب العضو الذكري متّجها إلى أسفل وليس عموديا على الجسم.

وكذلك يوجد عمليات جراحية لزيادة سمك العضو الذكري بواسطة ترقيع جلدي أو حقن دهون تحت جلد العضو الذكري، وكل هذه العمليات لها مشاكل ومضاعفات، ولا تُستخدم إلا في حالات قِصَر القضيب الشديد Micro-Penis، والتي يقلّ فيها طول العضو الذكري وهو منتصب عن 7 سنتيمتر.

ولذلك أنصحك باستشارة متخصص ذكورة؛ حتى يفحصك، ويقرر هل أنت محتاج إلى تدخّل جراحي أم لا، ولكن كل الأدوية التي ذكرتها ليس لها أي أساس علمي أو طبي، وأنصحك بعدم التورّط فيها.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة